طيور النحام معلومات و حقائق مدهشة

تيرينس أونج القانون القانوني للمشاع الإبداعي

تعتبر طيور النحام إحدى أكثر الأنواع تفردًا وسحرًا في عالم الطيور. إنها تنتمي إلى فصيلة الطيور النحامية وتتميز بأجنحتها الرائعة وأدائها المذهل في عزف أجمل الأغاني في السماء. في هذا المقال، سنتعرف على بعض المعلومات والحقائق المثيرة عن طيور النحام.

الشكل واللون

تتميز هذه الطيور بأجنحتها الطويلة والمستديرة التي تمكنها من الطيران بأناقة وخفة. تتراوح ألوان ريشها من البني إلى الرمادي، ولها عيون حمراء جميلة تضفي عليها سحرًا خاصًا.

الموطن

يتم توزيع هذه الطيور بين قارة أمريكا، أسيا، إفريقيا و أيضا أوروبا. في وقت هجرتها قد تطل هذه الطيور على بعض البلدان العربية مثل تونس، العراق، ليبيا، عمان، الجزائر و كذلك بعض دول الخليج. وهم يعيشون عادة في المياه الضحلة المالحة أو المياه قليلة الملوحة أو البحيرات القلوية.

تكاثر طيور النحام (طيور الفلامنغو)

تحدث عروض التكاثر في مجموعات كبيرة، وفي بعض الأحيان يفتح الآلاف من الأفراد أجنحتهم أو يرفعون رؤوسهم ويديرونها في حركة واحدة واسعة ومتزامنة. يبدو أن العروض الجماعية تجعل جميع طيور المستعمرة على نفس الاستعداد للتزاوج، لضمان وضع البيض بشكل سريع ومتزامن بمجرد أن تسمح الظروف بذلك.

ليس لدى هذه الطيور موسم تكاثر محدد، لأن التكاثر يرتبط بشكل كبير بمستويات هطول الأمطار، والتي يجب أن تكون مرتفعة بما يكفي لتوفير إمدادات غذائية كافية. أزواج النحام أحادية الزواج، ويساعد كلا الوالدين في بناء عش على شكل بركان، تبني هذه الطيور أعشاشًا تشبه أكوامًا من الطين على طول الممرات المائية. في أعلى الكومة، في حفرة ضحلة، تضع الأنثى بيضة واحدة. يتناوب الوالدان على الجلوس على البيضة لإبقائها دافئة. وبعد حوالي 30 يومًا، تفقس البيضة.

يولد الصغار باللون الأبيض، مع ريش ناعم ومنقار مستقيم. ينحني المنقار تدريجيًا نحو الأسفل مع نضوج طائر الفلامنغو. يقوم كلا الوالدين برعاية الصغار حديث الولادة، وإطعامه السائل الذي يتم إنتاجه في الجهاز الهضمي. يغادر الصغار العش بعد حوالي خمسة أيام لينضموا إلى الصغار الأخرين في مجموعات صغيرة، ويعودون إلى والديهم لتناول الطعام. يتعرف الوالدان على فرخهما بصوته. بعد حوالي ثلاثة أسابيع، يقوم البالغون بتجميع الصغار في مجموعات كبيرة تسمى دور الحضانة حيث يبدأون في البحث عن الطعام بمفردهم.

ماذا يأكل طائر النحام

تتجول هذه الطيور في المياه الضحلة، وتتجه نحو الأسفل وتندفع تحت الماء، وتثير المواد العضوية بأقدامها المكففة. يأكلون أنواعًا مختلفة من الطعام، بما في ذلك الدياتومات والطحالب والطحالب الخضراء المزرقة واللافقاريات مثل الرخويات الدقيقة والقشريات. وبينما يتأرجح الرأس من جانب إلى آخر، يتم تصفية الطعام من الماء الموحل مع وجود هياكل صغيرة تشبه المشط داخل المنقار. ومن خلال حركة سريعة للسان، يقومون بضخ الماء داخل وخارج المنقار المفتوح قليلاً. الطريقة التي تتناسب بها الأجزاء العلوية والسفلية من المنقار معًا، جنبًا إلى جنب مع الصفائح المشطية الموجودة على حواف المنقار، تجعلها أداة مفيدة لغربلة الطعام من الماء.

لماذا طائر النحام لونه وردي

هذه الطيور هي طيور خواضة ذات أرجل طويلة وعادة ما تكون مغطاة بالريش الوردي الزاهي. مع اسم مشتق من الكلمة الإسبانية أو البرتغالية التي تعني “ملون اللهب”، تشتهر الطيور بمظهرها النابض بالحياة. إن اللون الوردي لريشهم، على الرغم من أنه أشهر صفاتهم، إلا أنه ليس صفة وراثية.

يأتي اللون الوردي للطائر من طعامه الذي يحتوي على أصباغ الكاروتينويد. يتم أحيانًا استكمال النظام الغذائي للنحام الموجودة في حدائق الحيوان بتلوين الطعام للحفاظ على ريشها من التلاشي.

الأنواع

هناك ستة أنواع مختلفة من طائر الفلامنغو، والتي توجد في أماكن مختلفة حول العالم. ولأن الموائل ومصادر الغذاء تختلف من مكان إلى آخر ومن موسم إلى آخر، فإن ألوان الطيور تختلف أيضًا. تتميز بعض الطيور بظلال وردية أغمق أو أكثر إشراقًا، والبعض الآخر أكثر برتقالية أو حمراء، والبعض الآخر أبيض نقي.

الهيكل الاجتماعي

كم يعيش طائر الفلامنغو

يمكن أن يصل عمر طائر النحام حوالي 40-60 عامًا.

الحفظ

على الرغم من أن طيور النحام تعد من أنواع الطيور الوفيرة، إلا أنها مهددة بفقدان موطنها الطبيعي بسبب المعادن والاضطرابات البشرية. لا يزال هناك حوالي 80.000 إلى 90.000 طائر، متمركزين في أربع مستعمرات تكاثر رئيسية، في البرية.