10 حيوانات لا تصلح كحيوانات أليفة

Frans Lanting/Mint Images/Getty Images

إن محاولة الاحتفاظ بالحيوانات البرية كحيوانات أليفة ليست فكرة جيدة على الإطلاق. فبعض هذه الحيوانات قد تعرض حياة البشر للخطر بينما تفشل حيوانات أخرى ببساطة في النمو والازدهار عند إبعادها عن مواطنها الطبيعية. وحتى عند تربيتها في منزل منذ سن مبكرة، تميل هذه الحيوانات إلى الحفاظ على غرائزها البرية، مما يجعلها غير متوقعة ويصعب التعامل معها. وفيما يلي 10 حيوانات لا تصلح كحيوانات أليفة.

الرئيسيات

ينتمي الليمور والكبوشي والشمبانزي والبابون إلى فئة الرئيسيات. فهي لطيفة وتشبه الأطفال، لكنها تتصرف أيضًا مثل الأطفال، بشكل دائم، مع كل الفوضى والصراخ. تكمن أكبر مشكلة مع القردة الأليفة في أنها قد تهاجمك دون سابق إنذار. ولأنها قد تمتلك مستويات صادمة من القوة بينما تفتقر إلى العقل، فإن فرص السيطرة عليها بشكل فعال ضئيلة. كما أنها قد تعض أصحابها، وهو أمر مخيف بشكل خاص نظرًا لأنها يمكن أن تنقل الأمراض، مثل التهاب الكبد A وفيروس نقص المناعة البشرية.

القطط الكبيرة أخطر حيوانات لا تصلح كحيوانات أليفة

تشكل تربية الفهد، النمر، الكوغر وأيضا الأسد غالبية القطط الكبيرة التي يتخدها الناس كحيوانات أليفة. فهي قوية وخطيرة على أقل تقدير. إذا كنت تعتقد أنه يمكنك ببساطة إزالة مخالبها لتقليل تهديدها، ففكر مرة أخرى. يؤدي إزالة المخالب إلى إزالة العظم الأخير بالكامل في كل إصبع قدم، مما قد يتسبب في عدم قدرة الحيوان على المشي بشكل صحيح وينتج عنه ألم شديد وتلف في الأعصاب. علاوة على ذلك، تقتل القطط الكبيرة أيضًا فريستها عن طريق عض الحلق. إذا لم تقتلك الأسنان، فإن ضغط فكها الساحق سيقتلك.

الثعابين السامة حيوانات لا تصلح للتربية

CHANDRANUJ/Wikimedia Commons

يمكن أن تقتلك الثعابين السامة بعضة واحدة، وقد يكون من الصعب الحصول على مضاد السم. كما يمكن لبعض الكوبرا أن تسبب ألمًا شديدًا والعمى بمجرد بصق سمها في عينيك. وبالتالي، يجب اتخاذ تدابير أمان قصوى إذا تم الاحتفاظ بثعابين سامة في المنزل. إذا هربت، فأنت لا تعرض حياة أسرتك للخطر فحسب، بل وأيضًا حياة جيرانك. هناك الكثير من الثعابين الأليفة المتاحة التي لا تنتج السم، لذا التزم بالأنواع الأكثر أمانًا.

الدببة

على الرغم من أن وزن الدب قد يتجاوز 1500 رطل عندما يكبر، إلا أن بعض الناس ما زالوا يشعرون بأنه قد يكون مثل الدببة الأليفة اللطيفة والمحبوبة. نعم، أشبال الدببة رائعة، لكنها لا تظل صغيرة الحجم لفترة طويلة. سرعان ما ستتفوق عليك عندما تقف على أرجلها الخلفية، ويمكنها أن تطيح بك أو حتى تقتلك بضربة سريعة من مخلبها.

القوطي

القوطي (يُنطق قو-ووط-ي ويُشار إليه أحيانًا باسم القوطي موندي) هو عضو في عائلة الراكون. أصل هذه الحيوانات آكلة اللحوم والنباتات من أمريكا الجنوبية، وتتطلب حظيرة كبيرة للتجول. وهي نشطة للغاية ويصعب تدريبها. ولديها من 38 إلى 40 سنًا حادة، وتبحث عن طعامها، وتتطلب الكثير من التحفيز العقلي. وعلى الرغم من الاحتفاظ بالعديد منها كحيوانات أليفة، إلا أنها لا تزال حيوانات برية يمكن أن تسبب عضة خطيرة للغاية.

الخفافيش

ما الذي يحمل داء الكلب ومتلازمة الالتهاب الرئوي الحاد، وله أسنان حادة، وينام طوال اليوم، ويطير طوال الليل؟ الجواب سهل إنها الخفافيش. إنها لطيفة للغاية ومثيرة للاهتمام، ولكن تقديرها في البرية هو الأفضل. يمكن للخفافيش أن تعيش أكثر من 30 عامًا وتدخل في سبات لعدة أشهر في المناخات الباردة. بالإضافة إلى ذلك، يتكون نظامها الغذائي من الحشرات أو الفاكهة أو الدم في الليل (حسب النوع)، وهو أمر يصعب توفيره بشكل كافٍ في الأسر.

الذئاب والقيوط

الذئب والقيوط ليست كلابًا مستأنسة. فهي تتصرف وفقًا لغرائزها، وتصطاد عندما تشعر بالجوع، وتلعب عندما تريد، وتنام بقية اليوم. وإذا شعرت بالتهديد، فإنها تهاجم، ويمكنها قتل حيوان يفوق حجمها عدة مرات. وعلاوة على ذلك، على الرغم من أنها تحظى بشعبية كحيوانات أليفة، إلا أنها لا تختلف كثيرًا عن أقاربها من الذئاب الأصيلة، ويجب أيضًا تجنبها.

أصغر من ابن عمه القوطي، يصل وزن الكنكاج إلى حوالي 7 أرطال فقط ولكن لا يزال لديه أسنان حادة للغاية ومستوى نشاط مرتفع. كما أنها مخلوقات ليلية ومن المعروف أنها عدوانية في بعض الأحيان. لا تحب بشكل خاص الاستيقاظ أثناء النهار ويمكنها إصدار صراخ شديد والهجوم عن طريق خدش وعض أصحابها. بالنسبة لحيوان صغير، يمكن أن يلحق الكثير من الضرر بالإنسان.

التماسيح

يمكن أن يصل طول التمساح الأمريكي إلى أكثر من 14 قدمًا ويقتل فريسة بحجم الماشية. لا يمكن لمعظم المنازل استيعاب مثل هذا المفترس. يمكن أن تسبب هذه الحيوانات عدوى خطيرة من اللدغات، أو تطرحك أرضًا أو تكسر ساقيك بسوط من ذيلها، وتقتلك بقوة عضتها التي تبلغ حوالي 2000 رطل. كما أنك لن ترغب في أن تكون بالقرب من تمساح ذكر خلال موسم التزاوج.

باستثناء ثعلب الفنك الصغير (أو الثعلب الفضي/السيبيري المستأنس)، لا يُنصح بتربية الثعلب كحيوان أليف. يمكن أن تصبح الثعالب الحمراء أليفة للغاية ولكن لا يمكن الوثوق بها تمامًا. وسوف تعض إذا شعرت بالتهديد. كما أن لها رائحة مسكية أسوأ بكثير من رائحة النمس.

في الختام، قد يكون قرار تربية حيوان أليف قرارًا عظيمًا يتطلب الكثير من التفكير والتخطيط. ورغم أن بعض الحيوانات تبدو جذابة ومغرية لتربيتها في المنزل، إلا أن هناك أنواعًا قد تكون تحدياتها ومخاطرها أكثر من فوائدها. من الضروري دائمًا البحث الجيد وفهم احتياجات الحيوان وسلوكه قبل اتخاذ قرار تربيته. إن اختيار الحيوان الأليف المناسب يمكن أن يضمن حياة سعيدة وصحية لكلا الطرفين.